السيد الرئيس باراك أوباما رئيس الولايات المتحده الامريكيه.
بعد التحيه ،تمنياتنا القلبيه لكم بالتوفيق في تحقيق مايأمله الشعب الامريكي خاصه وشعوب العالم التي تتطلع إلي دور أمريكي كبير لدعم الديمقراطيه وحقوق الانسان عامه، حتي يتحقق السلام والامن لسائر الأمم ,سيادة الرئيس لأول مره في تاريخ الانتخابات الامريكيه تهتم شعوبنا بمن يكون رئيس للولايات المتحده فقد عانينا كثيرا من سياسات إدارات أمريكيه سابقه وسعينا جادين لإيجاد وضع توافقي يقلل من فرص الصدام والعداء بيننا وبين الشعب الامريكي الحبيب لقد شعرنا برغبتكم في تغيير صورة أمريكا وسياستها ومن هنا حلمنا بقدومكم رئيسا لأمريكا ودعونا لتايدكم فلاقت دعوتنا نجاحا كبير بين شعوبنا. و تزايد عدد مؤيديك يوما بعد يوم، بعد أن دعونا أصدقائنا ونشطاء الانترنت علي المساهمه والترويج لحملتكم الانتخابيه لقد راهنا علي إيجاد مخلص للبشريه وناصرلشعوب العالم المستضعفه من أجل تخفيف معانات المعذبين وحقن دماء الأبرياء ومواسات أهالي الضحايا . فهولاء المستضعفين يأملون في العيش بعزه وكرامه العيش في حريه كامله ،فلايعقل أن تعيش أمتنا في هذا الجو القمعي الجو البغيض الجو المكبل بقيود لاسبب منطقي أو شرعي أو عقلاني لها لقد ساهمت الإدارات الامريكيه السابقه في دعم الأنظمه الدكتاتوريه في أوطاننا دعموهم بكافة أشكال الدعم فأستقوت تلك الأنظمه البغيضه علينا بفضل أمريكا وكان هذا أهم الأسباب التي زادت من سواد الصفحه الامريكيه في نفوسنا ،وجائت كارثة غزو العراق فزادت الطين بله وزاد الكره والحقد بلازنب لشعوبنا أوشعب أمريكا زاد التوتر بلاداعي .في حينها تاجر السماسره والمزورين والمزيفين بنا صورونا علي أننا شعوب دمويه شعوب أرهابيه شعوب لاتستحق الديمقراطيه شعوب لاتستحق الحريه شعوب يجب أن تحكم بالحديد والنار .قالوا عنا ماليس فينا تأمروا علينا من أجل أستغلالنا من أجل أستقرار عروشهم وإمتلاء كروشهم.سيادة الرئيس إننا نؤمن بان إنسانية الانسان لاتكتمل إلا إذا ناضل من أجل القضاء علي الظلم .كما نعتقد أن الموت بلاراس أكرم وأشرف من العيش بلاحريه ولهذا قررنا توجيه هذه الرساله لكم .إننا نرحب بك في زيارتك إلي وطننا الحبيب ونطالبكم بفتح صفحه جديده لأمريكا صفحه بيضاء ،بل ناصعت البياض تقضي علي ماترسب في نفوسنا من ألام من جراء سياسات من سبقوكم.فخامة الرئيس باراك أوباما أننا متاكدين من قدرة أدارتكم علي تحقيق الكثير من المكاسب للإنسانيه تحقيق الكثير من الحريه والديمقراطيه وحقوق الإنسان تفعيل دور الإمم المتحده لتكون مسؤله وحاميه لحقوق وحياة البشر.إننا نطالب فخامتكم ببناء تحالف دولي من أجل القضأء علي إنتهاكات حقوق الانسان وتفعيل دور الامم المتحده لتكون حاميه ومدافعيه ومراقبه لحقوق الانسان في العالم . كما نطالب بتفعيل دور الامم المتحده في مجال دعم الديمقراطيه ومنع تزوير وتزييف الحياه السياسيه في الدول التي تحكمها أنظمه شموليه فنحن نعتقد أن الانظمه التي تزور الانتخابات تتساوي مع قوات الاحتلات وعليه فأننا نطالب بعمل أليه يكون لها القدره علي منع هؤلاء الطغاه من تنفيذ جرائمهم وإقتناص سله لاحق لهم فيها فنطالب بمراقبة أي أنتخابات في أي دوله دون الرجوع لحكومة هذه الدوله فلايعقل أن تطلب الحكومات التي تزور الانتخابات من الامم المتحده المراقبه ونحن في مصر متمسكين بأن تجري الإنتخابات البرلمانيه والرئاسيه القادمه تحت إشراف كامل من الإمم المتحده ،كما نطالب بوضع معايير معينه وأليات لعقاب الحكومات التي تستخدم أحكام عرفيه أو محاكمات إثتثنائيه وتمارس أشكال مختلفه من أشكال الاضطهاد السياسي من أجل صرف المعارضين وتهميش دورهم وإرهابهم ليتوقفوا عن المعارضه كمثال الدكتور سعد الدين إبراهيم وغيره من ألاف النشطاء اللذين تعرضوا للبطش والإضطهاد.علي صعيد قضية الصراع العربي الاسرائيلي نطالب أولا وقبل أي مفاوضات أوحلول بأجراء أنتخابات تحت أشراف كامل للامم المتحده لإختيار قياده شرعيه منتخبه للشعب الفلسطين فالمفاوضات أو الحلول التي توقع من أنظمه غير شرعيه لامستقبل لها وكذلك في العراق أننا نأمل في إنسحاب سريع لجيوشكم من العراق مع أجراء أنتخابات حره ونزيهه وتحت رقابه كامله من المنظمه الدوليه .كما نطالب بإشراك المجتمع المدني فهو القريب من الشعوب والمطلع علي همومه ومشاكله فالمجتمع المدني هو الوسيط الأمن من أجل تحقيق قدر مناسب من التفاهم وبناء حسور من الحوار بين الشعوب إن الشعوب هي القادره علي إنجاح فرص السلام كما نطالب أمريكا بعدم التاثر بالفزاعات أو تقارير مضلله تصور مجتمعاتنا علي أنها مجتمعات متعصبه إننا ندعوكم بتوسيع دائرة الحوار وسماع كافة الاطراف والاهتمام بالحلول الجذريه وليس المسكنات التي تزيد من الأحقاد والاحتقانات الخطره نحن نامل في العيش في حريه وديمقراطيه وحقوق كامله .أخواننا يموتون غرقا علي شواطيء دول تنعم بالحريه من جراء التعرض للقهر والقمع والازلال.لقد قاسينا كثيرا أعتقلنا بلازنب نكل بنا لكننا جادين في عدم التراجع أو الاستسلام للخوف فالموت بلارأس خير من العيش بلاحريه.نتمني لكم زياره موفقه وأن تعيش عمر مديد لتؤدي فيه عمل مجيد من أجل صالح البشريه.
سامي دياب
ممثل المجموعه التي أعدت الرساله
تم التوقيع علي هذه الرساله من قبل منظمان مجتمع مدني واحزاب سياسيه ونشطاء سياسيين