الأحد، 16 أغسطس 2009

ماجري في الدويقه منذ شهور


كارثة الدويقه لم تكن كارثه طبيعيه بل نجمت عن فساد ، تتصدر منطقة جبل الدويقة جنوب شرقي القاهرة صفحات الحوادث في الصحف المصرية بوصفها إحدى أكبر المناطق العشوائية في القاهر
ة. ومن وقت لآخر تستيقظ القاهرة على أخبار الانهيارات الصخرية التي تدمر عشش ومساكن البسطاء هناك، أو انهيار منزل على سكانه كما حدث قبل ثلاثة أيام، وتحديداً في الثالث من شهر سبتمبر الجاري، إذ انهار منزل في المنطقة خلف قتيلا وخمسة مصابين
يحيط القاهرة الكبرى حزام من المناطق العشوائية يبلغ عددها حوالي سته وسبعون منطقة يسكنها أكثر من مليوني نسمة، وتظل الدويقة المنطقة الأبرز فيها. ففي الشمال تحتل العشوائيات عدة مناطق في شبرا الخيمة وعين شمس، وجنوباً تنتشر في منطقة دار السلام والبساتين وحلوان فضلا عن منطقة بولاق ابو العلا المرشحه لكارثه كبيره في حاله حدوث اي هزه ارضيه بعد القرار الحكومي بعدم ترميم المباني اواعادة بنائها بسبب رغبة الحكومه في تهجير هؤلاء السكان وبيعها الي شركات استثماريه كبري، بينما تتركز شرقاً في منشأة ناصر والدويقة، أما في وسط العاصمة فتمتد إلى منطقة الفسطاط وأسطبل عنتر وحكر أبو دومه. يبلغ عدد سكان منطقة الدويقة (نحو نصف مليون نسمة) يعملون في جمع القمامة وتربية الخنازيروبعض المهن البسيطه الاخري مثل العمل في المعمار وخدمات السيارات وغيرها من المهن التي لاتحتاج الي تعليم اوتدريب اووساطه، ويعيشون على مساحة ثمانيمائه وخمسون فداناً بكثافة سكانية تصل إلى خمسمئه شخص في الفدان الواحد.. أبناء المنطقة أعربوا في مناسبات عديدة عن قلقهم من تصدعات الجبل الرابض فوقهم، وقدموا عشرات الشكاوى إلى المؤسسات الحكومية وعلى رأسها مكتب النائب العام والجمعيات الحقوقية إثر حدوث انشقاقات وتصدعات مستمرة لجدران منازلهم، لكن يبدو أن يد القدر كانت أسرع من الاستجابة لمطالبهم،بينما الحكومه في ثبات تام وانعزال عن مشاكل قابله للتحول الي كوارث ومن المعروف ان مصر تضرب بين حين اواخر بكوارث كان يمكن تجاوزها لو توفرت اراده حكوميه حقيقيه لكن انشغال النظام وفراودته من رجال الاعمال في مصر بقضايا المغنيات والراقصات والمضاربه في الاسهم والسندات والاستثمارات في الخدمات ابعدهم عن حل مشاكل هؤلاء الفقراء المنكوبين وتعد منطقة الدويقه من أكبر العشوائيات في القاهرة، حيث تدهور الظروف البيئية وقصور الخدمات وشبكات البنية التحتية. وفي الدويقة يمكن لأسرة مكونة من خمسة عشر شخصاً أن تعيش في شقة مساحتها خمسه وعشرون مترا تحت سفح الجبل. وبسبب إزالة عشرات المساكن في سبيل تطوير المنطقة التي توليها الحكومة عناية خاصة، فضلا عن عدم صلاحية الشقق للعيش فيها بسبب التصدعات والتشققات الأرضية، يعيش البعض هناك في شقق مشتركة تجمع عدة أسر في شقة واحدة.تعد الدويقة إحدى مناطق الجذب التي يقبل على السكنى فيها المهاجرون من ريف مصر وصعيدها إلى العاصمة، بحثاً عن فرصة عمل مناسبة، أو هروبا من ظروف لا تقل صعوبة وتعاسة هناك. رحلة الانتقال للقاهرة لا بد أن تمر عبر السكن في منطقة عشوائية حيث السكن الرخيص وبدء رحلة كفاح قد تنتهي بالصعود إلى عوالم الوجود الحقيقي في القاهرة، كما يظن مغامرو تلك الرحلة، عبر الانتقال إلى منطقة مخططه مستخدمين ذلك التعبير القاهري المدهش «نشم هواء نظيف مره واحده »، أو الموت بدلا من ذلك تحت أنقاض منزل مهدم أو صخرة هاربة من حضن الجبل،يجمع بين سكانه بين الانسان والحيوان والحشرات والكلاب الضاله فغابت الحياة الكريمة رغم السعي لتطوير المنطقة، حيث يعيش ما يقرب من 77% من سكانها بدخل شهري يتراوح ما بين الـ150 إلى 200جنيه مصري وهناك 53% من سكانها أميون لا يعرفون القراءة والكتابة، و17% يقرأ ويكتب، و2% بالتعليم الأساسي والثانوي، و4% جامعيون. وعن توزيع السكان بحسب المهنة تشير الإحصاءات إلى أن 21%‏ يعملون بالأعمال الحرة، و‏31%‏ أعمال إدارية وخدمات، و‏34%‏ حرفيون، و‏8%‏ منهم سائقون و‏6%‏ جامعو قمامةومنذ بداية مشروع الإسكان تكيف سكان الدويقة مع اهتزازات الجبل الجاثم فوق أسقف عششهم وغرفهم الصغيرة، والتي تحدث نتيجة عمليات الحفر والبناء في المنطقة، لكن يبدو أن هذه المرة لم يف الجبل بوعده في التوقف عند حد الاهتزاز فقط، وإنما تعداه ليلقي بصخوره الضخمة على ضحايا كان كل ما يأملونه من هذه الدنيا، مسكنا مناسبا ربما يدفعهم للاستمرار في الحياة، والتشبث بغريزة البقاء اكد الاهالي لبعثة مركز عرب بلاحدودللدراسات ان هناك مالايقل عن ستماثة انسان تحت الانقاض وقد توالت الزياده العدديه في الوفيات دون ظهور مؤشر لصعود عدد الاحياء وقد شابت المنطقه حاله من السخط والغضب نتيجه الطرق البدائيه التي يستخدمها رجال الانقاذ الحكوميين فلم تكن هناك اجهزه متطوره للكشف عن اماكن الاحياء تحت الانقاد وهو ما شكك الاهالي في ان معظم زويهم مات بسبب بطيء عملية الانقاذ وبدائيتها وقد ساهم الاهالي بالدور الاكبر في عملية رفع الانقاض وقد شكا لنا كثيرون منهم من سلبية رجال الشرطه وعدم اهتمامهم بروح المواطنين وقال لنا مجموعه ان هؤلاء الحكوميين يحرصون علي الظهور في اوقات استخراج جثة مواطن من تحت الانقاض فيقومون باخراجنا من المنطقه حتي يظهرون امام الراي العام كانهم من اخرجوها وعلقت سيده علي رجال الانقاذ انهم جايين يناموا علي شريط القطار وقالت طالماان الحكومه غير قادره علي اغاثة المنكوبين ليه ماتركتش الاهالي يقومون بالعمليه من اولها لاخرها هذا علي حدقولهاو مما يذكر ان اليوميين الاخيرين منعت الشرطه تماما دخول الاهالي وسائل الاعلام الغير حكوميه المنطقه وقد قالت بعض الرويات ان جثث الموتي بلغت حتي مساء الخميس10/8/2008 مائه وخمسون قتيل فيما قالت مصادر حكوميه ان قوات الدفاع المدني أمس تمكنت من استخراج ٦ جثث من منطقة الدويقة ليصل عدد القتلي الذين تم استخراج جثثهم في كارثة انهيار صخور المقطم إلي ٧٥. ونفت مصادر خروج أحياء من تحت الصخور، لافتة إلي تواصل الجهود لاستخراج جثث الموتي.وقال الأهالي إنهم سيتجمعون اليوم في صلاة الجمعة لأداء صلاة الغائب علي الضحايا، فيما تم التعرف علي جثة إبراهيم صابر إبراهيم وابنته صابرين من خلال وشم موجود علي جثة الأب.وأقام الدكتور سمير صبري، المحامي، دعوي قضائية أمام القضاء الإداري طالب فيها بإلزام رئيس الجمهورية بوقف محافظ القاهرة عن العمل بصفة عاجلة وعزله من منصبه لفشله في أداء مهام وظيفته.واتهم الحكومة ببيع الموت لسكان الدويقة بفائدة ٢٠% وغرامة تأخير ٢٥% - علي حد قوله - بعد أن باعت لهم سفح جبل المقطم رغم وجود دراسات تؤكد إمكانية تعرضه للانهيار.وتسود حالة من الغضب بين أهالي الضحايا بعد انتشار روايات عن تسبب أجهزة تفتيت الصخور التي تستخدمها قوات الدفاع المدني في دهس الجثث، وتزايدت مخاوف الأهالي بعد إعلان أجهزة الشرطة ومحافظة القاهرة عبر الميكروفونات حدوث شرخ كبير في جبل المقطم يهدد بكارثة جديدة وتم إخلاء منزلين، وخرج الأهالي يطالبون الحكومة بالتدخل، فقام الأمن بحصارهم.وانتقدت المجموعة النسائية لحقوق الإنسان اعتداء قوات الأمن علي مظاهرة سلمية نظمها شباب الدويقة، وإلقاء القبض علي عدد من الاهالي ومازالت الاعتقالات والاستدعاءات لسكان الدويقه تتكرر يومياوقد قامت قوات الامن باقتحام معسكرات الايواء.حذر خبير مصري في الجيولوجيا من تكرار مأساة الدويقة ، حال لم تتخذ إجراءات وقائية سريعة ، لإبعاد السكان عن بطن جبل المقطم فى المناطق شديدة الانحدار أمثال الدويقة و منشية ناصر .وقال الدكتور مجدي قرقر إن سوء استخدامات المياه في الفيلات والمنازل فوق هضبة المقطم ، حيث تنتشر حمامات السباحة والحدائق التي ترش بكميات كبيرة من المياه لا يتناسب مع وضع الهضبة وتكوينها من الجير والطفلة التي تتأثر بالمياه والتي لايصلح لها إلاعمليات التنقيط فى الحدائق والترشيد فى استخدام المياه.وقال إن الانهيارات لن تضر سكان باطن الجبل فقط ، لكنها ستمتد إلى السكان فوق الهضبة ، حيث تنتشر التشققات في الطبقة الجيرية العلوية والتي تصل إليها أساسات المنازل والفيلات.وطالب الخبراء بتوقف عمل المحاجر التي تنتشر في الهضبة حتى الآن ، حيث يسبب استخدام الديناميت زيادة التشققات بالهضبة ، كما أن الحرارة الناتجة عن حرق القمامة في قرية الزبالين يزيد درجة التشقق في الهضبة ، وشكك في الوقت نفسه ، في فائدة مشروعات تقوية الحواف التي بدأت منذ عدة سنوات في بعض مناطق الهضبة .في الوقت نفسه ، طالب الدكتور محمد عبد الرازق نائب رئيس المركز القومي لتطوير بحوث الإسكان والبناء فى لقاء مع برنامج صباح الخير يا مصر بسرعة نقل تكنولوجية متابعة المبانى الاستراتيجية التى انتشرت فى عدد من دول العالم .وتتضمن هذه التكنولوجية رصدا للمبانى عن طريق الاستشعار عن بعد بالاقمار الصناعية ، وطالب بتطبيقه على جبل المقطم للتنبأ بحركة الصخور ، خاصة الحواف داعيا إلى تخصيص عدد من الباحثين الشبان فى هذا المجال لتفسير صور الأقمار الصناعية.وانتقد عدم تعاون الجهات البحثية فى مصر والتنسيق بينها للاستفادة من تطبيق الأبحاث خاصة الجامعات والمراكز البحثية حول الموضوع الواحد .وقال إن الجهات البحثية التى أجرت مسحا لجبل المقطم حذرت جميعها من الوضع الخطر لحواف الجبل ومنها هيئة المساحة الجيولوجية ،ومعهدالاستشعار عن بعد ،وأقسام الجيولوجيا فى الجامعات ،ومراكز البحوث التابعة لوزارة الإسكانعلى صعيد ضحايا حادث المقطم ، ناشدة محافظة القاهرة- سكان منطقة الدويقة التعاون مع لجنة المحافظة التى تفحص الحالات فى الحى حيث ترفض كثير من العائلات التى نجت من الحادث إخلاء مساكنهم مع وجود خطر تكرارالانهيارات فى أى لحظة .ووعد ة بسرعة تسليم الوحدات الإسكانية الجديدة للمنتقلين إلى خيام الإيواء التى أقامتها القوات المسلحة فى مدينة الفسطاط - تستوعب خمسمائة شخص -فور الانتهاء من توصيل المرافق من الكهرباء ،والصرف الصحى لها .وقال إن لجان التسكين والإسكان فى المحافظة بدأت العمل بجدية بعد الحادث مباشرة لتحديد الوحدات السكنية التى سيتم الانتقال لها كما شكلت لجنة للإخلاء والتنسيق بين اللجنتين .، حال لم تتخذ إجراءات وقائية سريعة ، لإبعاد السكان عن بطن جبل المقطم فى المناطق شديدة الانحدار أمثال الدويقة و منشية ناصر ومن ناحيه أخري تشير بعض التقارير الصحفيه وشهود العيان ان الحكومه بدات في دك المنطقه في محاوله منها لتحويل ارض الكارثه لمقبره جماعيه حيث ضربت كردون امني حول محيط عزبة بخيت المنكوبه ومنعت الاهالي من دخول المنطقه وحذرتهم من الحديث الي الصحافه او الفضائيات واستدعت كثيرون منهم علي مدرار اليوميين الاخيرين واقامت اكثر من عشرة حواجز تفتيش وتدقيق في هوية المارين بدايه من حي منشية ناصر وحتي المنطقه المنكوبه كما قامت باحتجاز المهجرين المنقولين في منطقة الفسطاط ولم تسمح لهم بالتجول اوالخروج من الوحدات السكنيه التي استلموها في حين دارت معارك ومنازعات بين نازحين من اجل الحصول علي وحده سكنيه في حين هاجمت قوات الامن المركزي معسكرات النازحين واعتدت عليهم وتؤكد روايات الاهالي ان الحثث التي مازالت تحت الانقاض تزيدعن ستمائة انسان في حين لم تصدر عن الحكومه اي تعليقات علي تقارير صحفيه تؤكد هذه الرويات كما تتمسك الحكومه بان عدد الحثث التي استخرجت من تحت الانقاض لاتصل الي تسعين جثه فان الاهالي يؤكدون ان الحثث التي استخرج تزيد عن مئتان وخمسون جثه وللان تنعدم الشفافيه من قبل الحكومه المصريه وتصر علي ابعاد المعلومات الصحيحه عن الاهالي ومما يذكر فقد منعت بعثتنا من دخول منطقة الكارثه منذاليوم الرابع في حين قامت مباحث امن الدوله امس بخطف نشطاء وابعادهم في سيارات شرطه الي خارج القاهره بعد ان حاول النشطاء تقديم معونات الي سكان الدويقهمركز عرب بلاحدود للدراسات الحمله الوطنيه للتضامن مع أسر شهداء ومصابين ومهجرين الدويقه

في ظل حكم مبارك أيام عصيبه تمر بالبلاد

حلقات متصله من ايام عصيبه تمر بها مصر منذ سنوات حكم هذا النظام الذي أهدر حياة وحقوق الشعب وعرض مستقبل البلاد للخطر فتوقفت التنميه وسقطت مصر في دوامه من الازمات الطاحنه التي ضربت البلاد من شرقها لغربها وباتت سبل الاصلاح والامل غير مجديه
وساد الياس في ربوع الوطن وأقبل الشباب علي الغرق في سواحل أوربا علي الحياه في ظل هذا النظام الذي تفنن في القهر والقمع والازلال فاسرف في بناء المعتقلات التي ضمت الاف المعتقلين وتحولت الي سلخانات لاينجوا منها الاقليل وتحول جهاز الشرطه الي جهاز أليم بشع قارب في بشاعته وبطشه الجستابوا او السفاك اوالشباك وغيرها من الاجهزه القمعيه التي أهدرت كرامة الانسانيه وقوضت المواثيق والمعاهدات الدوليه الخاصه بحقوق الانسان وكرامته ويوميا نصحو علي فاجعه جديده دون ان يتحرك هذا النظام أو يعدل من أدائه أويراعي مصالح الوطن والمواطن فالقطارات تحترق بركابها و السفن تغرق بركابها والسكان يدفنون أحياء تحت صخور الفساد وألاهمال دون منقذ او معين وكانت كارثة الدويقه

خيردليل علي فجرهذا النظام وإجرامه في حق الشعب فالانهيار لم يكن بفعل كارثه طبيعيه ولم يكن مفاجأه ولكن كان معلوم ولم تتحرك أجهزت النظام من أجل تجنيب السكان خطر الموت تحت ركام بيوتهم الفقيره فحلت الكارثه بعزبة بخيت وسقطت صخور المفسدين علي الفقراء فتمادي النظام بالتعامل مع الكارثه بدماء بارده كعادته فاهمل إنقاذ المنكوبين وظهرت فرق إنقاذه البدئيه بصوره سلبيه لم نتوقع أن تكون تلك الفرق تابعه لجهاز شرطه ظل ومازال يتربع علي عرش الاجهزه التي تستخدم أحدث التفنيات العصريه في التتبع والتجسس وتعذيب المواطنين فهو دائما يفتخر بانه الاقوي. ضمن لنظامه السلطوي الاستمرار في الحكم علي مدار أكثر من خمسه وعشرين عامابالاضافه الي سمعته الدوليه في إستخراج الاعترافات وحبك القضاياللمشتبه فيهم حول العالم
علي سبيل المثال قضية ابوحمزه المصري وفضيحة السجون الطائره التي هز العالم المتحضر وتنكرشركاء النظام لها ومع هذا ظهرت تلك الفرق الهزيله في اسوء صورها وتركت المنكوبون يموتون تحت الانقاض بالرغم من انهم ظلوا يتشبثون بالحياه من خلال اشارات الاستغاثات العديده اللذين بثوها من تحت الانقاض ولكن لاحياه لمن تنادي فتصلب قلب هذا النظام القاسي حتي أصبح كالحجاره ولم يلبي إستغاثاتهم فرفض قدوم فرق انقاذدوليه بالرغم من ان هناك دول عديده عرضت إرسال فرق إغاثه لمصر فرفضها واساءاستخدام سلطته في التعامل مع الموقف وبطش باهالي المنكوبين وضرب حصار أمني كبير علي المنطقه منع كل وسائل الاعلام المستقله ومنظمات المجتمع المدني من الدخول إلي المنطقه المنكوبه أملا في دفن جريمته البشعه التي إرتكبها في حق هؤلاء الفقراء.ونحن نعلن أننا سنقف له بالمرصاد وأننا سنقاضيه في المحاكم المصريه والدوليه وسنتقدم بشكوي إلي ضده إلي الامم المتحده