الخميس، 17 سبتمبر 2009

صوت من فلسطين


فياض وخطة البيرويسترويكا الاقتصادية الفلسطينية
Refqa86@hotmail.com
"الدولة الفلسطينية سوف تقوم إذا صدقنا بأنها ستقوم"، آخر تصريحات فياضوف للنهار اللبنانية، منذ قرأت هذه الجملة بدأت أفكر بأي نوع من أنواع الجمل هي، هل هي جملة تمني أم جملة حالمة، ليست هذه بل هي جملة مشروطة حسب اللغويين، المسألة بهذه السهولة وقد تكون أكثر سهولة مما نتصور، صدق أن الدولة ستقوم بغض النظر عن ملامحها دولة أو دويلة أو إمارة أو مملكة بكل أشكالها، لن تكون إلا مسخا عن فلسطين التاريخية؛ أي كلما بادر الجانب الفلسطيني بتصديق قيامها وكلما بذل مجهودا في سبيل قيامها ستتضح معالمها أكثر، بالإضافة إلى أن الطريق إلى هذه الدولة تستغرق سنتين على التحديد وقيامها مرتبط بخطة اقتصادية طرحها كل من نتياهوف وفياضوف.

بنود هذه الخطة تقتضي قيام دولة فلسطينية منزوعة السلاح غير واضحة المعالم، وما يترتب على ذلك من إلغاء حق العودة والتعويض للفلسطينيين. وفي سبيل الخطوة السابقة يترتب القيام بلقاءات بين رؤساء البلديات المحتلة داخل أراضي 48، ونظرائهم من الفلسطينيين في مناطق السلطة الفلسطينية، يصاحب هذه اللقاءات إقامة مناطق صناعية مشتركة بين الفلسطينيين والإسرائيليين؛ بهدف تشغيل 50 ألف فلسطيني في هذه المناطق، والحديث يدور عن الشروع بتنفيذ هذه المناطق في جنين وأريحا كمقدمة. واضح أن هذه الخطة قد وجد فياض عليها بصمات عربية خلال جولاته العربية مؤخرا ومباركة واسعة من قبل أطراف عربية لذلك أخذت المنحى التطبيقي على وجه السرعة.

إن قراءة أولية في هذه الخطة تفيد بأن خطواتها متعثرة، في سبيل قيام الدولة المفترضة، وهي حتما ستمنح غطاء كبيرا للاحتلال وسياساته التوسعية، وهي عملية نشر للوهم على مستوى عالمي وإقليمي وداخلي بأن الحل ممكن وأنه أضحى وشيكا ؛ فعربون السلام الذي يقدمه نتنياهو للفلسطينيين والعرب في هذه المرحلة، هو الإعلان عن وضع حجر أساس لمستوطنة جديدة، والتوسع الاستيطاني في بؤر استيطانية أخرى. وكل هذه الخطوات أعقبت إعلان نتنياهو عن تجميد الاستيطان مع منح بعض البؤر حقوق استثنائية بالتوسع؛ كيف لا وقد تمكن من إقناع الإدارة الأمريكية الجديدة، بأن مفاوضات مع الطرف الفلسطيني لا تشترط تجميدا للاستيطان. وعبر تجربة نتنياهو علم -خلالها- جيدا بأن كل ما يطبخه المجلس الوزاري الإسرائيلي المكبر والمصغر، وبكل أحجامه وقياسا ته يجد من يأكله ويشربه من الفلسطينيين والعرب، وزيادة على الطبق صفعة تأتي بعد تناوله بحرب إبادة هنا أو هناك؛ ليقول لسان حال إسرائيل اشربوا ما صنعت أيديكم يا مطايانا على الأرض.

إن رجوعا إلى بنود اتفاقية أوسلو في هذه المناسبة ،وبكل مناسبة بات أمرا حتميا؛ لاستعراض أبعاد هذه الخطوة تحت مظلة أوسلو. الاقتصاد الفلسطيني وحسب بنود اتفاقية أوسلو مقيد وأمامه العديد من العثرات، وهذا ينسحب على قطاعاته التجارية والزراعية والصناعية الخ. إن هذه القيود التي وضعتها أوسلو على الاقتصاد الفلسطيني تبدو طبيعية في سياق إجهاض أي محاولات مستقبلية لتحقيق، ولو استقلال اقتصادي فلسطيني نسبي عن الاقتصاد الإسرائيلي ومساعدات الدول المانحة.

وهنا يقودنا تشعب خيوط الخطة لاستعراض معضلة أخرى قد تساعدنا في فهم سير الأمور بالنسبة للاقتصاد الفلسطيني بشكل أوسع، وهي المؤسسات الدولية العاملة في فلسطين، حيث جزء كبير منها يعمل منذ العام 48 في فلسطين المحتلة، هذه المؤسسات تحمل العديد من الأسماء التي تشير على بلدها الأم أو مؤسستها الدولية الأم التي تشرف على عملها ومنحها الموارد المالية والبشرية غالبا، حتى مؤخرا انتهت الحروف الإنجليزية التي تشير إلى أسمائها لنرى مؤسسات تحمل أسماء لاتينية وصينية ويابانية.
.
هذه حقيقة، فالاقتصاد الفلسطيني وكما هو واقع الحال "وكالة من غير بواب " كما اتضح عبر دراسة المركز الفلسطيني للنزاهة والشفافية والمساءلة أمان ، بأن هذه المؤسسات غير مسجلة لدى وزارة الداخلية الفلسطينية، ولا تقدم كشف عن موازناتها المالية، ولا تقدم مدونات سلوك، في الوقت الذي تمنح به أكبر نسبة رواتب لعامليها فإنه لا يترتب على المؤسسات والعاملين أي ضرائب، وفقا لقاعدة كونهم غير مسجلين لدى السلطة. هذا عدا عن حالة الفوقية التي اعتادت التعامل معها هذه المؤسسات مع كل من يحاول دق ناقوس الخطر، ولفت الانتباه إلى طبيعة سير عملها. بالتالي، ووفقا لهذه المعطيات، فإن برامجها تعمل بالتزامن مع خطوات الاحتلال، ولكن تحت غطاء دولي، في سبيل إضعاف وإنهاك قطاعات الاقتصاد الفلسطيني وتعزيز ربطه بالاقتصاد الإسرائيلي؛ كونها لا تنفذ مشاريع تنموية من الممكن أن تجعل الاقتصاد الفلسطيني مستقلا نسبيا.

بذلك يمكن تلخيص البيئة الحاضنة للخطة الاقتصادية لنتنياهوف وفياضوف بالآتي:
أولا: تسع سنوات من الانتفاضة والإغلاق والحصار يتخللهن أربع سنوات من الاقتتال الداخلي الفلسطيني انتعشت أثناءه عمليات الاستيطان وتهويد القدس.
ثانيا:حكومة فلسطينية منتهية الصلاحية، في ظل عدم وضوح لسيناريوهات الانتخابات القادمة وشكلها.
ثالثا: ابتزاز إسرائيلي أمريكي للعرب بالتطبيع على مستويات أوسع، وعلى مذبح التطبيع يجب أن يقدم العرب قرابين من التنازلات لإسرائيل.
رابعا:اقتصاد فلسطيني مترهل ومنهك بكافة القطاعات، وأعلى معدلات فساد منذ العام 1994م.

في ظل هذه البيئة الحاضنة لهذه الخطة يلحظ بأنها من جملة الخطوات العبثية التي تسير في سياق تكرار نفس الأخطاء التي ارتكبها الساسة والاقتصاديون الفلسطينيون، وهي شبيهة تماما بخطة التنمية الممولة من الدول المانحة التي اعتادت على تقديم السمك بشكل يومي للشعب الفلسطيني ،عبر تقديم مساعدات عشوائية وفي نطاق مشاريع لا تحقق التنمية المستدامة ، بدلا من تعليمه الصيد مثلا بإنشاء مشروع يمكنه من الاعتماد على نفسه وتحقيق استقلالية عن اقتصاديات هذه الدول المانحة وإسرائيل، بذلك فهي تقبع في خانة عملية تجميد هرمونات النضوج للاقتصاد الفلسطيني وإبقائه قاصرا.

لست خبيرة بالاقتصاد لكني أفهم هذه البديهية جيدا ، والتي تتداولها جداتنا بشكل واسع "اطعم الفم تخجل العين"، بذلك تقع مشاريع ومساعدات الدول المانحة والمشاريع الاقتصادية الإسرائيلية المشروطة دوما تحت خانة إذلال الشعب الفلسطيني، ولنا في أحداث الانتفاضة عبرة وما حدث من نكسة للاقتصاد الفلسطيني.

تفاصيل هذه النكسة تمثلت، بأن جزءاً كبيراً من الفلسطينيين خلال مرحلة بعد أوسلو ، قد بدأوا يعملون داخل أراضي ال48 واقترن هذا العمل بإهمالهم لأراضيهم الزراعية بشكل واسع، وحالما بدأت الانتفاضة وتم الشروع ببناء الجدار العازل فقد آلاف الفلسطينيين عملهم داخل أراضي 48، هنا ومن فترة قريبة بدأ الرجوع للاعتناء بالقطاع الزراعي بشكل أكبر من قبل؛ لتؤكد هذه الخطوة على أن اقتصاد الزيت والزعتر هو الصامد في وجه دولة الاحتلال، التي لا يؤمن لها جانب. نعم اقتصاد الزيت والزعتر، وكيف لا هل رأى أحدكم غاندي يأكل البيتزا أو يرتدي التنورة الاسكتلندية! حتما لا .وبهذه الطريقة تحررت الكثير من بلدان العالم ووقفت على الأقدام من جديد، وأخذت موقعها تحت الشمس. اقتصاد تحت الاحتلال لا يجب أن يسيطر عليه الرفاه والنمط الاستهلاكي الواسع وسيارات مصفحة مستوردة.

ما أريد قوله أخيرا بمناسبة هذه الموضة من صرعات الخطط، إذا كان هناك شيء يستحق التوصيف ،بأنه تحد واستحقاق في هذه المرحلة، ليس بناء دولة مسخ عن فلسطين التاريخية خلال سنتين، بل هو القضاء على الانقسام الفلسطيني الفلسطيني، واستعادة اللحمة بين أجزاء فلسطين المحتلة؛ فالتغاضي عن هذه المعضلة لا يجدي نفعا، فهي الأولوية التي يجب إعطاؤها الوقت الكافي لا القفز عنها والتظاهر بأن شيئا لم يحدث.
رفقه شقور
*صحفية وباحثة سياسية فلسطينية .

مركز عرب بلاحدود يطلق حمله شعبيه لمكافحةانفلونزا الخنازير

نقوم الآن بجمع معلومات متخصصة عن كيفية الوقاية من مرض أنفلونزا الخنازير وكيفية علاجها وما هى التدابير الواجب من الفرد العادى إتخاذها .. وخاصة فى الدول التى تكثر فيها حركة السياح والمسافرين وتعتبر مسؤولية إنتقال المرض من شخص لآخر هي مسؤولية شخصية بناء على تصرفات الافراد الشخصية وآدابهم فى التعامل .. مثلا كيف يسعل أو يعطس الشخص .. وكيف نواجه نحن هذا .. فى الماضى كان كل شخص يحمل منديلا شخصيا .. وهو الأمر الذى كان نتيجة إنتشار أوبئة مثل السل والأنفلونزا الأسبانية والتى عانى منها العالم كله وخلفت أعداد كبيرة من القتلى بالملايين .أما فى موضوع أنفلونزا الخنزير فالأمر الأساسي هو عاداتك و اسلوبك فى التعامل مع السعال أو العطاس أو حتى كيفيه البصق .. وكيفية العناية بنظافة اليدين .وهذا و إن كان يحمل كل فرد مسؤولية هامة فى نشر أو أنتقال المرض أو حتى حمل الفيروس إلا أنه أمور عادية يستطيع أن يقوم بها كل فرد …. خاصة إذا كان يتوضأ خمس مرات فى اليوم أو أكثر أوحتي يهتم بنظافته الشخصيه … فالخلاصة إذا كان يهتم بنظافة يدية و أسنانه وأنفه من خلال المضمضة و الإستنشاق .. والإهتمام بنظافة الملابس ومكان الأكل والطعامفى حالة أنفلونزا الطيور .. يعتبر علاج المرض صعب اذا ما أصيبت حالةأما فى حالة أنفلونزا الخنزير فالعلاج سهل … بشرط واحد … بداية العلاج مبكرا .. وكلما كان العلاج مبكرا كلما كان من إحتمال الشفاء أكثر من نسبة 98% بإذن اللهلا يوجد لأنفلونزا الخنزير مصل واق .. ويعتبر الخبراء أن إيجاد مثل هذا المصل قد يأخذ عدة شهور ولكن الخطورة و الخوف ليس فى وقت إيجادة ( بعد 6 أشهر كما قال الخبراء ) ولكن المشكلة الحقيقية قد تكون فى كيفية إنتاجة على مستوى كبير فى العالم أكثر من 6 مليارات شخص على مستو ي العالمعلمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن كيفيه مواجهه الأوبئة والأمراض … وهذا شىء هام جداالطهور شطر الإيمان يعنى أن يكون الإنسان نظيفا فى ملبسه ومسلكه ومطعمه وسلوكه مع الناس فهذا يعتر أهم قانون و أهم تدابير الوقاية من هذا المرضظهر المرض فى عدة بلدان ربما حتى الآن عددها 11 بلد منها أمريكاو هولندا وسويسرا وكنداوهو الأمر الذى يؤكد أن المرض فى إنتشار ويجب على كل فرد أن يعرف ما هي التدابير الخاصة بالوقاية أولا وسرعة العلاج ثانيا .. وهما العاملان الحاسمان فى الحفاظ على حياة الفرد بإذن الله رب العالمين .فى حالة إنتشار المرض أو ظهورة فى مدينة ما أو ماكن ما يجب على أفراد هذا المكان عدم مغادرته .. حتى لا يكونوا سببا فى إنتشاره ( وهو أمر الرسول صلى الله عليه وسلم لنا فى حالة الطاعون – وهو اسم للوباء – أن لا ندخل بلدة أو مدينة أو نغادرها … وكان هذا الإجراء الكفيل بمنع السفر للمكسيك أو إليها بحصر الفيروس فيها .. ولكن مصالح الأموال ومصالح أن بعض البشر لا يستطيع أن يمتنع عن السفر أدت لما نراه الآن من ظهور المرض فى أكثر من خمسين دولة .. الأمر الذى يزداد كل يوم .الدولة الأكثر حظا فى ظهور و إنتشار الإصابات هي المكسيك وإن كان بعض التقارير تبشر بإنخفاض نسبة الحالات التى ترد للمستشفيات إلا أن كان بها أكبر عدد من الوفيات .. وقد قال البعض أن هذا بسبب عدم معرفة المرض و أعراضة – كذلك عدم أخذ تدابير وقائية حتى إنتشر المرض بهذه الصورة … تؤكد بعض المصادر أن حاملى الفيروس فى المكسيك وصل عددهم لأكثر من عدة الاف … وهو الأمر الخطير و الذى يفسر ظهور المرض فى خمسين دولة حتى الآن على الرغم من رفع درجة الإستعدا من منظمة الصحة العالمية والتى وصلت للدرجة 5 وهى المرحلة قبل الأخيرة … من إعلان المرض كوباء عالمى … وهو الأمر الذى يجعل كل شخص يسعى بمسؤولية شخصية تجاه وقاية نفسه بنظافته الشخصية كما أكدت فى بداية كلامى .الإيمان بالله وأن يعرف كل فرد ان ما أصابه لم يكن ليخطئه وما اخطأه لم يكن ليصيبه .. وعدم الإكثار من الكلام والبحث فى الشبكة العنكبوتية … وعدم تناقل الإشاعات وأن يركز كل إنسان على عمله الذى يريد أن يلقى الله به .. حتى يكون إيمانه مقرونا بالعمل الصالح .. هذا من أهم ما يمكن .. حيث أنك تجد وقتا كبيرا ضائعا فى الكلام وعدم بذل أى جهد فى أن يكون للإنسان عمل صالح ينفع نفسه به وينفع به الناس بعض الناس يظن انه طالماوجد وباء او مرض معين انه سوف يصاب به او انه سيحدث له مضاعفات معينة وهو الأمر الغير صحيح .فى محيط العائلة والطفل يجب تعليم الطفل كيفية الإهتمام بنظافة اليدين سواء فى حالة العطاس أو السعال .. كذلك أن يخبر الطفل أهله مباشرة عن أى ارتفاع فى الحرارة .. او يخبر مدرسته وهو الأمر الذى قد لا يحدث نتيجة إعلاق المدارس فى حالة إنتشار وباء كهذا او غيره حفظكم الله بالخير ورزقكم العفو والعافية ويجب أن يهتم الطفل و الأم بالنظافة الشخصية … خاصة خارج البيت وهى الآداب الواجب أن يراعيها الأبوين أنفسهم أمام أبنائهم حتى يكونوا قدوة لهم .. والأهم هو النظافة خارج المنازل و الإهتمام بها .التنفس ووضع واقى على الفم والأنف يمنع وصول الفيروس عن طريق الهواء .. وهو الأمر الذى يؤكد ضرورة الإهتمام بنظافة المكيفات .. مع العلم ان فيروس مرض انفلونزا الخنزير ضعيف جدا جدا وانه قليل من الماء النظيف قد يقضى عليه .. وكذلك بعض الصابون العادى قد يؤدى لقتل الفيروس .. كذلك المطهرات أو العطور تؤدى لقتل الفيروس الهام علينا معرفته ان المرض اساسا محصلة مصنع كبير من القذورات التي احتواها جسم الخنزير .خاصة وأن الخنزير هو الحيوان المطور للفيروسات .. وهو البيئة التى يطور فيها الفيروس نفسه .. نظرا لأكل الخنزير للقذورات حتى و إن كان فى بيئة نظيفة .. فهو يأكل قاذورات نفسه .. وهو ما لا يقوم به أى حيوان آخر .لا داعى أبدا لأى خوف أو هلع والبقاء على النظافه قدر الإمكان .. هو السبيل الأكيد والفعال للحفاظ على صحتك ضد هذا الوباء .تجنب أماكن الإزدحام مثل المقاهي قليلة التهويه المكتظه وأماكن المخلفات أو القاذورات وتجنب التعرض لسعال شخص فى مكان عام أو عطاسه أو مصافحته … وهو الأمر الهام … والأهم منه عدم السفر من أو إلى أى مكان ظهر فيه هذا المرض كوباء .التأكد أن الله لم يخلق الشر المحض … وأن الخنزير ليس شرا محضا .. بل ربما حرم الله أكله لما يكون فيه من أمراض … حتى نعلم انه الخنزير ربما نستطيع أن نأخذ بعض التحصينات نتيجة ما يكون به من أمراض وفيروسات ونعلم نوع هذه الفيروسات والأمراض بالفحص الدورى لهذه الفيروسات…فى حالة السفر فى المطارات المختلفة .. رجاء أخذ أقصى درجات الحذر .. ووضع الكمامات على الوجه .. وتعقيم اليدين بقدر المستطاع … وعدم مسك مرافق المطارات ..باليدين إلا وتعقيمهما بعد هذا … وإن كان إنتشار المرض قويا … يرجي تأجيل السفر من بلد ظهر فيه المرض بشكل وبائى .. وكذلك لبلد ظهر فيه المرض بشكل وبائى … وهى أهم وسيلة و أكثرها فاعلية … وهي وقد توالت الأوبئة فى الأعوام الأخيرةأوبئة إجتماعية ، وإهمال حق المرأة والأسرة والطفل والأبوين والأقارب والجيران أوبئة إقتصادية إنهيارات فى البورصة، إنهيارات فى سوق الإئتمان، إنهيارات فى قيمة السلع أوبئة صحية انفلونزا الطيور و السارس و اخيرا انفلونزا الخنازير أوبئة إعلامية بوجود قنوات وجرائد لا تقول الحق – وتفقد شرفها الإعلامي وتنشر الكذب والنفاق والإشاعات بين الناس فعلينا جميعامعرفة ان تحالف الناس يؤدي دائما الي إنقاذهم من الكوارث والازمات شاركونا في مواجهة هذا الوباء

الأربعاء، 9 سبتمبر 2009

صراع دامي لامبرر له ساقته أطراف خارجيه بهدف النيل من وحدة وأمن اليمن

نشعر بالحزن العميق و الخطر الكبير من تطور الصراع الداخلي في اليمن الحبيب ونؤكد علي أن الأيادي الأثمه التي تؤجج هذه الحرب المجنونه سوف تنال كره وغضب وعداء الشعب العربي من المحيط إلي الخليج وندين الموقف السلبي لجامعة الدول العربيه وعدم تدخلها بقوه من أجل حقن دماء الأبرياء علي الأراضي العربيه في اليمن إننا نطالب بمحور عربي من سوريا وقطر وليبيا للوساطه بين النظام اليمني والحوثيين وعدم ترك الأمور حتي تتطوروتصبح غير قابله للحل
وقد أكدت أخر التقارير التي وصلتنا أن الحواثيين استعدوا تماما لخوض مواجهة عسكرية جديدة مع القوات الحكومية عبر تجنيد الآلاف من المقاتلين من صعدة ومن المحافظات المجاورة وتدريبهم في معسكرات خاصة على أساليب حرب العصابات وتنفيذ الكمائن وقطع الطرق ومهاجمة معسكرات الجيش ودوريات الأمن والنقاط العسكرية الحكومية ومحاصرة المواقع العسكرية خصوصا في المناطق الجبلية والقرى الموالية للحوثيين والقيام بعمليات انتقامية ضد القبائل الموالية للدولة
وأشارت التقارير إلى أن الحوثيين نفذوا في الأسابيع الماضية عمليات موجعة ضد وحدات الجيش وقوات الأمن المركزي في مناطق متفرقة من صعدة، خصوصا في المناطق الحدودية مع السعودية ومديريات رازح والملاحيظ، إضافة إلى المهاذر وحيدان وغمر. وتمكن الحوثيون من قتل وجرح العشرات من الجنود وخطف العشرات واحتجازهم في كهوف جبلية، بالإضافة إلى الاستيلاء على مؤن للجيش ومعدات عسكرية كما توسعوا في مناطق تابعة للمحافظات المجاورة، خصوصا عمران والجوف، إضافة إلى سيطرتهم على مراكز ومباني حكومية ومدارس في عدد من مراكز المديريات وهددوا باقتحام مدينة صعدة عاصمة المحافظة قبل يومين من بدء القوات الحكومية عمليات القصف الشاملة.
ومع استعداد الحوثيين لحرب طويلة مع القوات الحكومية، قالت مصادر رسمية في صنعاء إن الدولة عازمة على توجيه ضربة عسكرية حاسمة للمتمردين قد لا تكون سريعة لكنها ستكون نهائية بحيث لا يمكنهم التفكير في خوض حرب سابعة وشككت المصادر بوجود عون مادي ولوجستي، من جهات خارجية لم تسمها يقدم للحوثيين.
وتزامن هذا التصعيد مع تقارير صحافية تحدثت عن أن الاستخبارات الأميركية كانت رفعت توصية لوزارتي الخارجية والدفاع طالبت فيها حث صنعاء على معالجة بؤرة التوتر في صعدة بكافة الطرق، وترافقت التوصية مع تحذير أمني من تنامي خطر التمرد الحوثي في صعدة وتمدده إلى بعض المحافظات الأخرى، كما أشار إلى دعم كبير يتلقاه الحوثيون من جهات إقليمية وجمعيات عربية وإسلامية مما يجعل تحرك المتمردين أكثر قوة من ذي قبل
وكشفت التقارير أن مسؤولا أمنيا أميركيا كبيرا، اتصل بالرئيس اليمني علي عبد الله صالح وابلغه قلق الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي من عدم فرض الدولة لسلطتها على مناطق في شمال وجنوب البلاد.
وإزاء هذه المواجهات أو الحروب المتناسلة من بعضها بعضا في صعدة، والتي لا تكاد واحدتها تهدأ حتى تعاود مجددا وبزخم إضافي، يختلف كل طرف في سردياته والأسباب الكامنة وراء تجدد المواجهات، ويتبادل طرفاها الاتهامات وتحميل كل منهما مسؤولية اندلاع المعارك، وبات كثير من اليمنيين يشككون في جدوى أي اتفاق يبرم بين الطرفين، ويعتبرون أن صعدة، واليمن عموما، بات ساحة لتصفية حسابات داخلية وإقليمية، ولتجار الحروب يرتعون فيها كيفما شاؤوا.
وما يزيد الطين بلة في المواجهة الأخيرة هو كونها ترافقت مع احتجاجات وإضرابات تشهدها مدن الجنوب التي تتنامى فيها نزعة انفصالية متصاعدة، إضافة إلى هجمات متعددة يقوم بها فرع تنظيم القاعدة في اليمن.
وبينما تقول السلطات بأن هدفها هو إخماد التمرد الحوثي والقضاء على الفتنة المذهبية والطائفية الداعية إلى استعادة نظام الإمامة الزيدية في اليمن، وتلمح إلى تورط أطرف عربية وإقليمية بدعم التمرد لدوافع مذهبية وسياسية، فضلا من مدّ نفوذها السياسي حيثما يتاح لها ذلك، فإن الحوثيين يبررون تمردهم بالحديث عن أفعال وإجراءات تنفذها السلطة المحلية والقوات الحكومية ضدهم، على نحو يثبت نقض الحكومة لعهودها والتزاماتها السابقة.
وثمة من يعتقد بأن السلطات اليمنية كان بإمكانها دفن التمرد، مرة واحدة وإلى الأبد، إلا أنها لم تكن ترغب بذلك، بل سعت لاستمراره على هذا النحو أو ذاك، لأسباب محلية وإقليمية تتصل بعملية ابتزاز لبعض الدول المجاورة عبر تخويفها مما يسمى بـظاهرة التشيع ومد النفوذ الإيراني في المنطقة. وسبق للحزب الحاكم أن دعم أيضا حزب التجمع في مواجهة نفوذ الحزب الاشتراكي اليمني، بعد توقيع اتفاقات الوحدة، وثمة من يقول بأن التجمع أنشئ أساسا لهذه المهمة فحسب.
ويدلل أصحاب هذا الرأي على ذلك من خلال تسليط الضوء على الكيفية التي تعاطت بها السلطة اليمنية مع ظاهرة الحوثيين منذ بدايتها، فتنظيم الشباب المؤمن الذي تزعمه حسين الحوثي، كان معظم عناصره ينتمون سياسيا للحزب الحاكم المؤتمر الشعبي العام، وقد تلقى هذا التنظيم دعما ماليا، تسهيلات لوجستية من قبل الحكم، قبل التمرد واندلاع المواجهات، بهدف كسر النفوذ الديني والسياسي لحزب التجمع اليمني للإصلاح (الإسلامي المعارض) في صعدة، بعد الطلاق بينه وبين الحزب الحاكم، وإنهاء التحالف الاستراتيجي الذي كان قائما بينهما حتى مطلع القرن الحالي.
وهكذا فإن الحسابات السياسية الضيقة والخاطئة للحزب الحاكم في التعاطي مع حركة الحوثي ساهم في تحويلها إلى حركة تمرد تملك من الأتباع والأنصار والسلاح والنفوذ ما أهلها الخروج عن الدولة والتمرد على الحاكم، بعد أن أتيح لها تكوين معاهد خاصة لتدريس منهجها وفكرها بدعم من الحكومة ورعايتها.
وإذا كان التمرد بدأ بداية في جبال مران ومناطق أخرى قليلة، وعبر ترديد شعار الموت لأميركا ـ الموت لإسرائيل، فإنه بات اليوم يشمل محافظة صعدة برمتها، إضافة إلى بعض المناطق المجاورة لها.
وعليه تؤكد الشواهد بأن الأمر قد اختلف هذه المرة، وبأن السلطة لم تعد قادرة فعلا على إيقاف التمرد، حتى لو كانت جادة في ذلك، خصوصا أن لديها من المشاكل والأزمات الشائكة ما يكفي ويفيض عما في استطاعتها
وعلي صعيد العمليان فقد قتل وجرح العشرات في هجمات متبادلة بين الوحدات العسكرية من قوات الجيش اليمني والحوثيين المتمردين في عدد من المحاور والجبهات في محافظة صعدة، فيما واصل الطيران الحربي والمدفعية وراجمات الصواريخ عمليات القصف لمواقع الحوثيين في مناطق متفرقة من هذه المحافظة التي اشتعلت فيها الحرب السادسة منذ 11 من أغسطس .
وقالت مصادر محلية إن العمليات الحربية بين المتقاتلين دخلت مرحلة جديدة بعد أن نفذت الوحدات العسكرية تكتيكا متطورا في سياق هذه الحرب شهدتها محاور القتال في سفيان من محافظة عمران وفي محور الملاحيظ من محافظة صعدة وباتت قوات الجيش تسيطر على محيط محافظة صعدة من مختلف الجهات، وبخاصة بعد أن سيطرت على المرتفعات السود المطلة على وادي عيان، مشيرة إلى استيلاء الجيش على منطقة شبارق وأسرت من الحوثيين نحو 20 عنصرا بعد أن قتل العديد من الحوثيين. وأشارت المصادر إلى أن الحوثيين هاجموا المواقع العسكرية في مرتفعات المهاذير فتصدت الوحدات العسكرية لهم مما أدى إلى مقتل وجرح 15 عنصرا من المهاجمين المسلحين، وشهدت منطقة محضة هجوما مماثلا شنه الحوثيون لكن الوحدات العسكرية استطاعت أن تشل حركة المهاجمين وأوقعت فيهم عدة إصابات من القتلى والجرحى. كما دارت معركة بين قوات الجانبين في منطقة القماش إثر استحداث الحوثيين لنقطة تفتيش في المنطقة، فيما أكدت مصادر محلية في مدينة صعدة أن المدينة شهدت اشتباكات مسلحة بين قوات الجيش ومجاميع من الحوثيين بعد أن تمكنت هذه المجاميع من التسلل إلى قلب المدينة القديمة وأن المهاجمين الحوثيين هاجموا القوات الحكومية من الجيش والأمن الذين تصدوا للمهاجمين فقتل عدد من المهاجمين وقبض على عدد من هذه المجاميع التي وصلت إلى الأحياء القديمة من مدينة صعدة والتي كانت شهدت مواجهات طاحنة بين خلية نائمة من الحوثيين في باب السلام من المدينة.
وقالت مصادر أخرى إن الحوثيين استهدفوا المدينة القديمة بمدافع الهاون كما استهدفوا نقطة عسكرية تابعة للقوات الخاصة بمكافحة الإرهاب ترابط في منطقة باب السلام من المدينة القديمة. وعلى الصعيد نفسه فقد اتهمت السلطة المحلية بصعدة الحوثيين بمواصلة الأعمال التخريبية بقطع الطرق وزرع المتفجرات والألغام، الأمر الذي يعرقل حركة السير ويعيق في الوقت ذاته المواد الإغاثية من أن تصل للنازحين. وقال المصدر الرسمي في صعدة إن الحوثيين يتعمدون أن تتفاقم المعاناة التي يعيشها المواطنون من جراء الحرب التي فجرها الحوثيون بالاستمرار في الأعمال العدوانية وأفعال التخريب، واستدلت السلطة المحلية على سلوك الحوثيين في هذا السياق بتدمير المتمردين لمقر نادي الجزيرة الرياضي في منطقة دماج. وأكد البيان التزام القوات المسلحة وقوات الأمن بالقرار الذي اتخذته اللجنة الأمنية العليا يوم الجمعة الماضي بتعليق العمليات العسكرية في محافظة صعدة ومديرية سفيان كي تتمكن فرق الإغاثة من تزويد النازحين والمشردين من جراء هذه الحرب والذين يصل عددهم حتى الآن إلى ما يربو على 150 ألفا من النازحين موزعين في مخيمات في صعدة ومحافظتي الجوف وعمران. وحمل المصدر في السلطة المحلية الحوثيين المسؤولية في ما يترتب على مثل هذه الأفعال من نتائج ومن تداعيات.ومن ماتقدم فان الصوره تتضح خطورتهاوأن أزمة اليمن يمكن أن تمتدإلي مناطق مجاورهوأن العرب الأن قادرون علي إيجاد حل يمكن ألا تتوفر فرصه بعدفوات الأوان