الأربعاء، 7 أكتوبر 2009

الرقابه الامميه للانتخابات في مصر لن يمس السياده الوطنيه


في استبيان للراي اجرته حركة عداله بلاحدود ومركز عرب بلاحدود أكد 89%من من شملهم الاستبيان أن الرقابه الامميه هي الحل الوحيد لعدم تزوير الانتخابات في مصر كما انها لاتشكل تهديد لكرامة أوهيبة الوطن كما أنها لاتمس السياده الوطنيه وقال60% أن الرقابه الامميه يجب أن تكون شامله كل الدوائر الانتخابيه وتغطي كل صناديق الانتحابات وأن يشارك في الرقابه مراقبين مصريين ولكن تحت قيادة الامم المتحده حتي تشملهم الحصانه من الانتهاكات التي قد تحدث للمراقبيين العاديين وحتي يتمكنوا من تادية مهام عملهم علي خير وجه

الخميس، 1 أكتوبر 2009

نجاح حملة مركز عرب بلاحدود في صناعة راي عام مصري ودولي يساند رقابةالامم المتحده للانتخابات القادمه في مجلس الشعب


رحب نواب في مجلس الشعب بحملتناالمطالبه للامم المتحده بمراقبة الانتخابات المصريه القادمه مؤكدين علي حق الشعب المصري برقابة دولية على الانتخابات الرئاسية والتشريعية طالب عدد من نواب مجلس الشعب المحسوبين على المعارضة بوجود رقابة دولية على الانتخابات التشريعية حسب نتائج استطلاع الرأي العام الدولي الذي أيد فيه 61% من المصريين هذا الاتجاه. ودعا كل من النواب الدكتور محمد سعد الكتاتني وياسر المحامي و الدكتور جمال زهران ومحمد العمدة ومحسن راضي الي الاحتكام لاستفتاء عام يدعو له رئيس الجمهورية رداً على ما اعتبره نواب الأغلبية تدخلاً أجنبياً مرفوضاً في الشؤون الداخلية لمصر.وقال نواب المعارضة والإخوان إنه من الطبيعي أن يرفض نواب الأغلبية مبدأ الرقابة الدولية لأنهم على ثقة كاملة أن الانتخابات البرلمانية المقبلة مزورة لا محالة في ظل غياب الإشراف الذي غيبته التعديلات الدستورية الأخيرة التي صدرت عام 2005.وقال علي فتح الباب النائب في مجلس الشعب عن الاخوان المسلمين "حكومتنا تقول إنها ديمقراطية ونزيهة، والرقابة الدولية ستثبت أن ما تقوله صحيح، وستكون شهادة لها، لذلك يجب ألا نبخل على حكومتنا بأي شيء يساعدها على اثبات صحة توجهاتها الديمقراطية".من جانبه قال الأمين العام للمنظمة المصرية لحقوق الانسان، حافظ أبو سعدة "نحن نطالب برقابة دولية على الانتخابات ونعتبر أن هذه الرقابة أصبحت جزءا من العملية الديمقراطية في العالم، وهي علامة الجودة لنزاهة الانتخابات" نافيا ان تكون الرقابة انتقاصا من السيادة أو تدخلا في الشئون الداخلية.وتابع "نحن كمنظمات حقوقية، نرى أن الرقابة الدولية احد الضمانات لنزاهة العملية الانتخابية، وهي تشجع المشاركة السياسية، لأنها تضمن للناخب في مصر احترام صوته".واعتبر أنه "ليس هناك من سبب أو منطق لرفض الرقابة الدولية، سوى محاولة الاستمرار في تزوير الانتخابات".وأشار الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي حسين عبد الرازق انه يؤيد الرقابة الدولية على الانتخابات مضيفا "من الغريب أن مصر كمؤسسات وأفراد، شاركت في الرقابة الدولية على الانتخابات في دول أخرى من العالم، ولم تعتبر ذلك تدخلا في الشئون الداخلية".من جانبهم أكد نواب الأغلبية إلى أن نتائج الاستطلاع الدولي غير ملزمة لمصر من قريب أو بعيد وأن مصر لا تنطلق إلا من خلال قرارات سيادية وأنه من الطبيعي أن تختلف الآراء حول هذا الموضوع وتلك هي الديموقراطية ولكن الدعوة إلى وجود رقابة أو إشراف دولي له مخاطره ومحاذيره ولابد من تجنبه حفاظاً على هوية الشعب المصريونونحن نؤكد ان حديث نو اب الوطني هو حديث اصحاب مصالح في استمرار التزويروانهم متاكدين من عدم وجوب شعبيه لهم في الشارع ونؤكد علي ان حملتنا سوف تتواصل وتتوسع حتي تحقق اهدافها